الأحد، 5 ديسمبر 2010

رسايل من وحي الضمير















كم تذرف الدمعة على فقد خلـك
وكم يجرحك بعده ولوغاب ساعة

وكم هبوب الليل ودك يشلّـــــك
لاعندهم حيث الهوى في مناعة

لاكن باتمسي وتصبح محلـــكّ
والدمع فالغربة يزيد اندفاعـــه

والمشكلـــة لاصــار قلبك يذلــك
يوديك إلى محبـوب ماله قناعــة

مرات يغيب عنك ولا يتصـلك
وانته مولع به وتعشق سماعـه

والحزن يسري بك ولامن فطنلك
والشوق فالخافق يرفرف شراعه

في شاطي المحبوب يرميك كلك
في وقت حتى الحب صابه مجاعة

كم صحت ياقلبي ولامن يبلـــك
قد قلت لك ياقلب غير طباعـــه

بحر الهوى متعب وخايف يشلك
صدق صدق من قال مافيه قاعة

واليوم ياقلبي ترى الحزن ملّــك
والجرح ينزف بك وتعشق صراعه

كذا شجار الحب لحظة تظلّــــك
وإن هزت العليا فلابه شفاعــة

ياقلب شوري خير وسمع بقلّـــك
حباً يذلك خير تعلـــــن وداعـــه



لحظات مجنونة


لحظات الوداع

لحظات مجنونة

رسمها القلم

بنبظ من المشاعر

وقال

عندا الوداع

تحاول ان تجمع قواك ،

لاكنها اسرع ماتنهار

عند الوداع

تحاول ان تحبس دموعك ،

لاكنها اسرع ماتذرف

عند الوداع

تحاول ان تجد عبارة لتعبر بها

فلاتجد إلا الدموع لتعبر عن حالك ومقالك

عند الوداع

تحاول ان تكتب

فلا تجد حبراً إلا الدموع

تخط بها على جدار

الحب

وترسم بها

على بوابة

الوداع

عند الوداع تحاول ان

تقراء لتهدي

من روعة نفسك

فلا تجد متصفح

إلا العيون المشتاقة

الولهانة

وهي تذرف الدموع

عند الوداع

تبحث عن مكان ، لتهدي فيه روحك

فلا تجد إلا ان تهيم على وجهك

وتستمتع بدموعك بمفردك