وكم هبوب الليل ودك يشلّـــــك
لاعندهم حيث الهوى في مناعة
لاكن باتمسي وتصبح محلـــكّ
والدمع فالغربة يزيد اندفاعـــه
والمشكلـــة لاصــار قلبك يذلــك
يوديك إلى محبـوب ماله قناعــة
مرات يغيب عنك ولا يتصـلك
وانته مولع به وتعشق سماعـه
والحزن يسري بك ولامن فطنلك
والشوق فالخافق يرفرف شراعه
في شاطي المحبوب يرميك كلك
في وقت حتى الحب صابه مجاعة
كم صحت ياقلبي ولامن يبلـــك
قد قلت لك ياقلب غير طباعـــه
بحر الهوى متعب وخايف يشلك
صدق صدق من قال مافيه قاعة
واليوم ياقلبي ترى الحزن ملّــك
والجرح ينزف بك وتعشق صراعه
كذا شجار الحب لحظة تظلّــــك
وإن هزت العليا فلابه شفاعــة
ياقلب شوري خير وسمع بقلّـــك
حباً يذلك خير تعلـــــن وداعـــه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق