لحظات الوداع
لحظات مجنونة
رسمها القلم
بنبظ من المشاعر
وقال
عندا الوداع
تحاول ان تجمع قواك ،
لاكنها اسرع ماتنهار
عند الوداع
تحاول ان تحبس دموعك ،
لاكنها اسرع ماتذرف
عند الوداع
تحاول ان تجد عبارة لتعبر بها
فلاتجد إلا الدموع لتعبر عن حالك ومقالك
عند الوداع
تحاول ان تكتب
فلا تجد حبراً إلا الدموع
تخط بها على جدار
الحب
وترسم بها
على بوابة
الوداع
عند الوداع تحاول ان
تقراء لتهدي
من روعة نفسك
فلا تجد متصفح
إلا العيون المشتاقة
الولهانة
وهي تذرف الدموع
عند الوداع
تبحث عن مكان ، لتهدي فيه روحك
فلا تجد إلا ان تهيم على وجهك
وتستمتع بدموعك بمفردك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق